الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

يد "حزب الله" الملطخة بالدم والفساد والاجرام "متأهبة" لحماية حقوق الناس!

رسالة من حزب الله إلى أميركا عبر رسول فرنسي أكد خلالها بحسب مقال صحفي انه لن يقف متفرج على انهيار لبنان و”تسليمه للعصابات والمتآمرين، ولن نقبل ان نسلمهم في السلم ما عجزوا عن الحصول عليه في الحروب الاسرائيلية والتكفيرية…

 

وفي قاموس ومفهوم الحزب فان اليد التي تمتد الى حقوق الناس وامنهم واستقرارهم يجب ان تقطع مثلها مثل اليد التي تمتد لسلاح المقاومة”…

بعد ان كان السبب بانهيار البلد على مختلف الصعد يتبجح الحزب بانه سيتدخل لمنع الانهيار، مدعياً كالعادة انتصارات وهمية، لا بل وصل به الامر الى الحديث عن الحروب التكفيرية وكأنه لم يكن هو من ارسل داعش من لبنان الى سوريا عبر باصات مكيفة، وكأنه ليس الحزب التكفيري الاول في المنطقة، الذي يعتبر كل من هو ضده مع العدو الاسرائيلي، وفوق هذا يلجأ الى قاموسه الارهابي مستخدماً عبارة قطع اي يد تمتد الى حقوق الناس وامنهم واستقرارهم.

يد الحزب الملطخة بدماء مئات الشخصيات عبر جرائم منظمة في دول العالم والتي اغتالت الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واليد الملطخة بدماء اللبنانيين في 7 ايار، واليد الملطخة بارواح الاف المرضى عبر تجارتها بالادوية المزورة، واليد الملطخة بدماء الاطفال السوريين واطفال اليمن والعراق، واليد الملطخة بالفساد من خلال حكمها لبنان وسيطرتها على كل مفاصله حتى افراغها خزينته من المال ما ادى الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يدفع ثمنه الشعب اللبناني،

واليد التي عاثت في الارض ارهابا من سوريا التي حولتها الى انهار من الدم، الى اليمن والعراق اللذان يدفعان ثمن تدخل “حزب الله” دماً وفقراً وجوعاً، واليد التي تتاجر بالمخدرات عبر شبكات عالمية حيث اكدت تحقيقات الأجهزة الأميركية المختلفة،

 

منها تحقيقات “مشروع كاساندرا” ان “حزب الله” انضم إلى شبكة دولية تقوم بالاتجار بالمخدرات حيث أنشأ شبكة واسعة من المختبرات لتصنيع الهيرويين والحشيش المهرب من أفغانستان وباكستان والتي تتاجر بالمخدرات في القارة الافريقية واميركا اللاتينية اضافة الى تبيض الاموال، واليد التي اعتدت على الدول العربية بامر من مرشدها في طهران،

واليد التي وضعت لبنان في عزلة عربية ودولية كرمى لعيون المحور الايراني… هذه اليد تدّعي انها ستحمي اللبنانيين!

يد “حزب الله” هي من يجب ان تقطع لاستعادة حقوق اللبنانيين وامنهم واستقرارهم، فمن وقف ضد الثورة والثوار مهدداً بالقول “مصلحة الحراك أن يبقى بعيدًا منا ومن الأحزاب”، مطلقاً لاءاته الثلاث” “لا نقبل بإسقاط العهد ولا نؤيد استقالة الحكومة ولا انتخابات نيابية مبكرة”،

ومن يهدد اللبنانيين بين الحين والاخر بـ 7 ايار جديد مرتكزا على سلاحه غير الشرعي اساس خراب لبنان، ومن يقف خلف ازمة المصارف وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، بعد تهريبه مليارات الدولارات إلى سوريا لدعم الليرة السورية، وذلك من خلال إيداع أموال بالليرة اللبنانية في المصارف ومن ثم سحبها بالدولار ليتم تسليمها الى بعض الصرافين ومن بعدها تحويلها إلى سوريا،

فيما أصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة يحرمون من الحصول على أموالهم، وبسببه تخلف لبنان عن دفع مستحقاته الدولية… لا يحق له الحديث عن خوفه على حقوق اللبنانيين، ولكل ذلك يجب القضاء على “حزب الله” وسلاحه غير الشرعي كخطوة اولى لقيامة لبنان.

لبنان اليوم يدفع باهظاً ثمن سياسة “حزب الله” الذي يسيطر على الاقتصاد اللبناني كما يسيطر على السياسة، حيث يضع الحزب بقرار من مرشده الروحي علي خامنئي مصالحه على رأس أولوياته على حساب الناس، وفوق هذا يحاول ادعاء انه المدافع الاول عن حقوقهم!