الخميس 8 ذو القعدة 1445 ﻫ - 16 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"حزب الله" هيبة تهاوت من خلدة إلى الطيونة

ما حصل اليوم على مستديرة الطيونة عملية مثلثة الاضلاع والاهداف ودخل فيها “حزب الله” ومناصريه دفاعاً عن نصفهم الاخر “حركة امل” الا ان الثمن سيدفعه وحيداً كما دفعه خلال الاشتباكات في خلده مع عشائرها.

عندما اطل امين عام الحزب حسن نصر الله اعطى توجيهاته لكيفية ادارة التحقيق والا… مع العلم ان لائحة الادعاء التي سطرها قاضي التحقيق العدلي لم تتضمن اي اسم من عناصر حزبه لكن نصر الله ابى الا ان يتصدر واجهة المهددين حين توجه الى القاضي البيطار بضرورة تصويب مساره في التحقيق واستتبعها بخطوات على الارض ودخل وفيق صفا رئيس وحدة التنسيق والارتباط قاعة “الخطى الضائعة” واثق الخطوة يمشي مهدداً ومتسلحاً بقدرته على احداث تغيير في مسار القاضي البيطار وفي عقر دار القضاء الا ان المحقق استكمل المسار الذي حدده منذ توليه هذا التحقيق رغم الدعاوى التي رفعها المدعى عليهم لكف يد المحقق العدلي وردت بعدما تنقلت من غرفة الى اخرى والجواب الذي قطع الامل “بكف يد البيطار” اعلموا به صباح اليوم بعدما اتخذت الغرفة الاولى لمحكمة التمييز برئاسة القاضي ناجي عيد قرارها لمصلحة البيطار والذي شكل رصاصة الرحمة على الامل بايقاف مسار الاخير بالاستجواب.

تحضر الشارع بعدما وجهت الدعوات للقيام بتظاهرة ثلاثية “حركة امل” “حزب الله” و”المردة” لـ “قبع” البيطار عقب تظاهرة اهالي ضحايا المرفأ الذين دعموا القاضي بيطار في تحقيقاته وزملاءه الذي وضعوا على لائحة الشرفاء لردهم طلبات كف يد المحقق وبالطبع لا يمكن اتهامهم بتسييس التحقيق فهم “اولياء الدم”، الا ان التظاهرة اعادت الى الاذهان اجواء الشحن المذهبي والطائفي وهنا لا بد من التساؤل عن سبب ترك “الثنائي الشيعي” وحيداً في الساحة ولم يشاركه فيها من هم على لائحة المطلوبين للاستجواب ومن هم في بوتقة الممانعة وهل يجب اقحام البلاد في آتون النار وسفك الدماء من اجل بعض الزعماء في حين ان الشعب هو من يدفع ثمن التسويات والمساومات.