الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دعم لبنان عربياً.. يحتاج لتحقيق هذا الشروط؟

إن دعم ⁦‪لبنان‬⁩ مرهون اليوم بعدة شروط، وبحسب البيانات المشتركة على المستوى العربي الخليجي، إبان جولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على جميع الدول الست التي يتكون منها مجلس التعاون الخليجي العربي

أولاً : بعودة ⁦‪لبنان‬⁩ سياسياً على الأقل لسابق عهده، أي بمعنى أوضح، قبل تسلط ميليشيات حزب الله الايرانية على الدولة اللبنانية ، ومصادرة قرارها وقرار مؤسساتها الشرعية الحاكمة

ثانياً: بكف اذى ⁦‪هذه الميليشيا المسلحة في لبنان‬⁩ عن أشقاء لبنان العرب، وتحديداً دول الخليج العربي، وذلك بمنع تهريب المخدرات وحبوب الكبتاجون، التي يتم إرسالها بشكل منظم

ثالثاً: منع تهريب الأسلحة لدول الخليج العربي ، من خلال مايسمى خلايا نائمة لحزب الله ، بغية توتير الأوضاع ، ومنع الإستقرار ، والإستمرار بخدمة المشروع الفارسي البغيض الذي دمر لبنان أولاً

رابعاً: سحب خبراء حزب الله من ⁦‪لبنان‬⁩ و عدم حشر انفه في شؤون دول الخليج خدمةً لايران ، واعتقد أن هذا الأمر بديهي ومن حق اهل الخليج العربي ، الذين ينعمون بالأمان نتيجة الحكم الرشيد في أوطانهم

خامساً: نزع سلاح ميليشيا حزب الله داخل لبنان ، فهذا السلاح بات خطراً محدقاً ، و قد إستعمله حزب الله ضد السوريين واللبنانيين، وعبر به الحدود من أجل تعريض لبنان للعزلة العربية والدولية

سادساً: كون القرار بيد حزب الله في لبنان يعني الان أن الحكومه اللبنانيه هي حكومة حزب الله ووزير الخارجية السعودي ذكر عبارة مهمة قبل أيام “المشكلة في ⁦‪لبنان‬⁩ بين الشعب اللبناني وحزب الله ”

سابعاً: العبارة المرتبطة بنزع سلاح حزب الله نصت عليها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بلبنان، وعليه هل المطلوب من السعودية على سبيل المثال ان تدعم حكومة ⁦‪لبنان‬⁩ التي شكلها حزب الله ؟ الجواب لا

ثامناً: القنوات الإعلامية التي تمارس الإرهاب الإعلامي وتبث من داخل لبنان، دون ترخيص رسمي من دولة لبنان ، بينما يحميها عناصر حرب الله، و لا تقدر الدولة في لبنان على إغلاقها

تاسعاً: أغلب الشعب اللبناني ضد مشروع الحزب في ⁦‪لبنان‬⁩ لانه لايشبه اللبنانيين ، لا من قريب ولا من بعيد ، واما أتباع حزب الله فهم يتم الضحك عليهم بالغريزة حينا وبالتخويف من باقي اللبنانيين حينا آخر ، وهذا أمر يحتاج لحل جذري

عاشراً: المشروع العربي في مواجهه مع إيران في أكثر من مكان بطرق مختلفة عسكرياً أو سياسيًا، يتطلب أن يكون لبنان جزءً منه، لحماية مصالح جميع اللبنانيين، ولكي يتصدى العرب لهذا الخطر المحدق بهم

والخلاصة أن لبنان بلد عربي الإنتماء، ومسلمون فيه ومسيحيون يفتخرون بهذا الإنتماء، وأي سلخ للجمهورية اللبنانية عن محيطها أضر ويضر بمصالح لبنان، سيما بعد إلحاقها بالمشروع الفارسي.