السبت 2 ذو الحجة 1445 ﻫ - 8 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رسالة إلى الرؤساء الثلاثة مع التحفظ على كلمة "رؤساء"

المرضى يئنون بلا تنفس وأجهزة التنفس تقبع في المدينة الرياضة بأكبر فضيحة صحية عرفها التاريخ، إنه الاجرام بحق الانسانية يرتكبه المسؤولون في لبنان.

المرضى يعالجون في مواقف سيارات المستشفيات وفي الاروقة، وهناك مستشفيات مهملة منسية ومتروكة داخل ادراج الدولة تنتظر خطة تفعيلها الغائبة.

أنين مرضى كورونا وصل إلى العالم ولا يزال الرؤساء الثلاثة محجورون عن العمل، كل واحد منهم يغني على ليلاه ويحلم بتقاسم الحصص والغنائم هذا اذا بقي هناك من غنائم ليسرقوها.

الموتى بالمئات والاصابات بالآلاف، ولا يزال الرؤساء الثلاث يعتكفون عن تشكيل حكومة تنقذ ما تبقى.

لا حياة لمن تنادي، ولا حياة للبنانيين الذين يموتون نتيجة اهمال الدولة لصحتهم، فلا خطط صحية تعالج انتشار الوباء، الا يفترض بالحكومة وبالمسؤولين الاجتماع ليلاً نهاراً من أجل السهر على صحة اللبنانيين؟

اموالنا سرقتوها، لم يعد لدينا اي فلس داخل المصارف، وبتنا “نشحد” على ابواب البنوك لنيل قسطاً قليلاً من جنى عمرنا.

لم يبقى سوى أروحنا، وانتم اليوم تسرقون ارواحنا، وتتعمدون قتلنا بكورونا بسبب اهمالكم وفشلكم، فعلاً لقد ادهشتم العالم بقلة المسؤولية، وسلوككم الاجرامي بحق شعبكم.

اين علاقاتكم الدولية يا ايها الرؤساء؟ الا يستدعي الامر الطلب من الدول المساعدة العاجلة؟

دقوا ناقوس الخطر اليوم قبل الغد، كفاكم حجراً وتنصلاً من مسؤوليتكم، اطرقوا ابواب العالم اجمع، والجمعيات الدولية، لا توفروا احداً من الدول، فالشعب يموت.

لا دواء في الصيدليات، ولا اسرة داخل المستشفيات، وماذا عن المستشفيات المقفلة، اطلبوا التجهيزات الطبية اللازمة، فالاموال التي سرقتموها تطبب ملايين المواطنين، ارحموا شعبكم.

ماذا عن المدارس الرسمية المقفلة، والفنادق المنسية، هناك امكنة كثيرة تصلح لمعالجة مرضى كورونا، اين وزير الصحة من الكارثة التي وضعنا فيها، هل هناك من يستجيب، ام ان جولات الدبكة وتقاسم “الغاتو” بمناسبة ميلاد حسن نصرالله اهم من صحة اللبنانيين؟

اين رئيس الحكومة الذي ادهش العالم بمكافحة كورونا؟
اين رئيس الجمهورية، ام ان صحة الصهر وتوزيره اهم من صحة اللبنانيين؟
اين رئيس مجلس النواب، اين بيئته من الوباء، ام ان مناصري حركة امل لم يصابوا بكورونا؟