الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رسالة حزب الله وصلت.. وبكركي الأمر لي

كادت حادثة توقيف المطران موسى الحاج تفجر الوضع الداخلي في لبنان لكن الالتفاف حول بكركي هدأ الاوضاع وفتح الباب امام اتصالات حصلت على اعلى مستوى لعدم ذهاب قضية توقيف المطران الى أماكن لا يمكن الرجوع منها.

مطلعون على أجواء الاتصالات اكدوا لموقع “صوت بيروت انترناشونال” أن الرسالة التي أراد حزب الله ايصالها الى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وصلت، وتمت قراءتها بإمعان وبدقة، اذ ان بكركي كانت تدرك بأن رسالة ما ستصل الى الصرح البطريركي، لكنها لم تكن تعلم بأنها سترد من خلال توقيف المطران الحاج.

وتقول المصادر، “بعيداً عن التنظير القانوني المضحك، حرك حزب الله القاضي عقيقي لإيصال الرسالة، فمواقف بكركي باتت تقلق حزب الله وخصوصاً تلك التي لها علاقة بحصر السلاح بيد الشرعية في إشارة واضحة لسلاح حزب الله ودوره السلبي في الداخل اللبناني، إضافة الى الرسائل الواضحة من بكركي باتجاه المجتمع الدولي.

وتضيف المصادر “حزب الله يدرك ان صوت بكركي المعترض يصل الى أروقة دول القرار ويتم التعامل مع نداءات بكركي بجدية تامة وهذا يقلق الحزب وبات يشكل مصدر ازعاج دائم له، إضافة الى صرخة الراعي الدائمة حول تعطيل القضاء والاستنسابية بالتعامل مع الاحداث وخصوصا قضية تفجير المرفأ وملف غزوة عين الرمانة، بالتالي أراد الحزب اللعب من باب المحكمة العسكرية للهجوم على بكركي.

وتكشف المصادر عن ان حصة لا بأس بها من الرسالة التي أراد الحزب ايصالها الى الراعي، هي حول مواقفه من الانتخابات الرئاسية، وتحديدا حول المواصفات التي اطلقتها بكركي والتي تراها في أي رئيس جمهورية مقبل، والقول ان الأمر لبكركي لا لطهران ولا لحزب الله.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال