الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فيديو: لبنان يدفع ثمن سياسات "حزب الله" ... افلاس وخراب وانهيار

بسبب سياسات “حزب الله” ودوره العسكري ونشاطه الارهابي خسر لبنان استثمارات وغرق بالفساد وتسببت له بالعديد من الكوارث،

خسر العلاقات مع الدول العربية ودمرت الثقة به، الى ان وصلنا الى الازمة التي نعيشها اليوم، حيث انهار الاقتصاد، وصلنا الى عدم تمكننا من دفع الديون من اليوروبوند وغيره، وعدم قدرتنا على المحافظة على المؤسسات الرسمية والمؤسسات المصرفية، كل هذا يخدم “حزب الله” ويصب في خانة اجندته في تعطيل البلد وتحويله الى مزرعة، كما ان الجوع الذي حل بالشعب هو بسبب سياسات الحزب وتدخله بشؤون الدول العربية من سوريا الى اليمن والعراق، وهذا ما جعل الدول العربية تقاطعنا وتحرمنا من اية مساعدات واستثمارات كانت تخدم الشعب اللبناني وتحرك عجلة الاقتصاد.

“حزب الله” مسؤول اليوم عن خسارة الناس لاموالها وحقوقها وحلم البقاء والعيش في لبنان، حتى المغترب اللبناني تضررت علاقته بالدول التي يعيش فيها بسبب تصرفات “حزب الله” الغير مسؤولة والتي لا تراعي ابسط معايير اللياقة في التعامل.

المغترب اللبناني لم يعد لديه املا بالعودة الى بلده الذي خسر فيه كل شيء حتى جنى عمره.

لبنان اليوم وشعبه و إقتصاده و أمنه و مستقبله يدفع ثمن سياسة “حزب الله” الذي يسيطر على سياسته واقتصاده وامنه، حيث يضع الحزب بقرار من مرشده الروحي علي خامنئي مصالحه المالية على رأس أولوياته على حساب الشعب والاقتصاد اللبناني، لا استثمارات خارجية، ولا ثقة عربية ودولية بالبلد، الشعب اللبناني جاع بسببه.

كما يحكم “حزب الله” سيطرته الامنية على لبنان، حيث تميل موازين القوة بشكل واضح اليه فى مقابل الأجهزة الأمنية التابعة للدولة، مرتكزاً على سلاحه غير الشرعي، المتدفق اليه من ايران عبر سوريا.

ازمة المصارف اليوم وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، سببها “حزب الله” وتهريبه المليارات إلى سوريا لدعم الليرة السورية، وذلك من خلال إيداع أموال بالليرة اللبنانية في المصارف ومن ثم سحبها بالدولار ليتم تسليمها الى بعض الصرافين ومن بعدها تحويلها إلى سوريا، فيما أصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة يحرمون من الحصول على أموالهم، وبسببه تخلف لبنان عن دفع مستحقاته الدولية.

كما يحكم “حزب الله” لبنان سياسياً، حيث فرض منذ سنة 2005 سلاحه على ورق البيان الوزاري، فالتسليم بسلاحه جزءاً لا يتجزأ للوصول بالحكومة الجديدة الى مجلس النواب لنيل الثقة، وترسيخ الاستقرارين السياسي والامني، اضافة الى انه كان وراء وصول العماد ميشال عون الى القصر الجمهوري بالاتفاق مع سعد الحريري، وهو الذي شكل حكومة حسان دياب، حاكما على لبنان بالعزلة الخليجية والاميركية والاوروبية.

رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فلو كان بيننا الان لما وصلنا الى ما نحن عليه الان، الفرق كبير بين عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعهد “حزب الله” والاحزاب التي تحالفت معه وعاونته على خراب لبنان.