الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مراكز "حزب الله" الايراني والعراقي في القنيطرة في مرمى مرصد جبل الشيخ

القنيطرة المنطقة الاكثر حساسية بالنسبة لـ”اسرائيل” وهي التي لم تتحرك جبهتها باتت منذ فترة معبراً للرسائل من الميليشيات الايرانية التي بدأت تتقاسمها مع قوات النظام وهي التي تضم المراصد التابعة للنظام والتي تعود الى حرب تشرين عندما تم السماح للجيش السوري باقامتها اثر حرب تشرين.

البارحة قصفت “اسرائيل” منطقة ريف القنيطرة قرب بلدة حضر وبالتحديد موقع يسمى “قرص النحل” حيث تتواجد عناصر ميليشيا “حزب الله” التي تتقاسم الارض مع ميليشيا “حزب الله” العراقي.

ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها المنطقة للقصف انما سبقتها 4 ضربات معلنة في حين ان الضربات الاخرى والتي تأكد حصولها لم يعلن عنها الطرفان.

مصدر خاص لـ “صوت بيروت انترناشونال” يشرح تفاصيل هذه الضربة واسبابها ويبدأ من وصف المنطقة حيث تبعد عن الاماكن السكنية ما يقارب الـ2 كلم واهميتها تكمن في انها الاقرب الى مرصد الكتروني للجيش الاسرائيلي والمركز على احدى قمم جبل الشيخ مع الاشارة الى ان هذا المرصد يتميز بدقته لناحية كشف المناطق بشكل خطير لانه يستطيع تحديد عدد الاشخاص في المكان المقصود .

ويضيف المصدر الى ان المعطيات التي وصلت الى “الجيش الاسرائيلي” وربما كانت تريد ايهام قيادته بان هناك دفعة من الصواريخ البعيدة المدى وصلت الى موقع “قرص النفل” من نوع “فاتح” ويبدو انهم لم ينتظروا للتحقق من هذه الشحنة ولذا عاجلتهم بـ3 صواريخ حيث تبين فيما بعد ان الصواريخ التي تم تدميرها هي من نوع “كاتيوشا 107” وهي ذات مدى قصير لا يمكنها بلوغ عمق الاراضي المحتلة.

الا ان المؤكد وفق المصدر ان الضربة كانت محدودة سقط خلال حوالي 15 عنصرا قضى منهم 7 وفق المعلومات التي وردت من المستشفيات لناحية الجنازات التي خرجت منها.

ومن خلال ما تقدم يرى المصدر ان عملية اشعال الجبهة امر مستحيل لعدة اسباب منها دقة المرصد الاسرائيلي وصعوبة تحرك الميليشيات بوجود نوع من حظر روسي لاي عملية تنطلق باتجاه الداخل الاسرائيلي وهو امر بات مسلما به كون الدفاعات الروسية لا تتحرك عند اي غارة يقوم بها الطيران الاسرائيلي والتي تبعد احيانا بضعة كيلومترات عن مراكز الجيش الروسي.