الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

معلومات " صوت بيروت انترناشونال " الراعي: لا وساطة.. عون: لا للحريري

في ما يُشبه الوقوف أمام ” كرسي الإعتراف ” ، أسرَّ الرئيس المكلف للبطريرك الماروني الكاردينال ماربشارة بطرس الراعي مضمون ما جرى بينه وبين رئيس الجمهورية في ” إثنين أوراق الإكسيل ” .

تقول معلومات خاصة بصوت بيروت انترناشونال أن الرئيس المكلَّف ، وإثر الإجتماع العاصف في بعبدا ، أجرى اتصالًا هاتفيًا بالبطريرك الراعي استهله بالقول : ” اشتقنا ” ، واتفقا على اللقاء قريبًا من دون تحديد الموعد على الهاتف لأسباب امنية . وتتابع المعلومات : زار موفدٌ من الرئيس المكلف بكركي وتمَّ تحديد الموعد .

انعقد اللقاء بحضور مستشار البطريرك الوزير السابق سجعان قزي ومستشار الرئيس المكلف الوزير السابق غطاس خوري . واستُكمِل إلى مائدة العشاء في الصرح .

وتكشف معلومات ” صوت بيروت انترناشونال ” أن النقاش ناقش المشكلة القائمة بين بعبدا وبيت الوسط من دون مقاربة حلول او مشاريع حلول خصوصًا ان المعنيين بقبول مشاريع الحلول ليسوا حاضرين في اللقاء .

ولجهة قيام البطريرك الراعي باي مسعى جديد ، تقول المصادر ان الراعي لا يمكن أن يتحرك إلا بضمانات مسبقة أن مسعاه سيصل إلى نتيجة ، لا كما حصل في وساطته السابقة التي رفضها أحد طرفَيْ النزاع فماتت في مهدها ، والبطريرك يرفض أن يُعيد الكرَّة خصوصًا أنه يعرف مسبقًا أنها ستُرفَض ” فلماذا يُجرِّب المجرَّب ” ؟

وتُفجِّر مصادر المعلومات قنبلة فتقول : العقدة الحقيقية ليست في حكومة عشرينية أو من 18 وزيرًا أو بثلث معطِّل أو بخلاف على اختصاصيين مستقلين أو مَن يسمي الوزراء ، العقدة الحقيقية أن الرئيس عون والنائب باسيل لا يريدان الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة ، لكن المأزق أن لا مسار دستوريًا لترجمة هذا الرفض ، والبلد في هذه الحال امام معضلة : بعبدا لا تريد الحريري . الحريري لا يريد الإعتذار .

وتتابع المصادر : هذا الكباش يجري فوق رؤوس اللبنانيين ولا مؤشر في الأفق إلى وصوله إلى نهاية تضع حدًا لهذا النزف الذي لا يدفع ثمنه سوى الشعب اللبناني .