الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ميشال مكتف بين "الظلم" و"الاغتيال المعنوي"

يقول ألكسندر نجّار محامي ميشال مكتّف: “ميشال تعرَّضَ لاغتيال معنويّ، وسنُحارب بالقضاء لإنصافه ولإعادة دولة القانون والمؤسسات التي نؤمن بها”.

محامٍ آخر لميشال مكتف هو مارك حبقة، كتب على إنستغرام راويًا غذاءه معه قبل يومٍ من وفاته، فقال: “ما تخيلت أنك أمس دعوتني إلى الغذاء لتودعني، ولتقول لي: “لو بقي يوم من عمري بدي شوف بالحبس كل واحد ظلمني وشوّه إسمي”. وختم حبقة: “وعدتك مبارح كمحاميك وكأخيك آخذ حقك وأنا على الوعد باق”.

محاميان لميشال مكتف يكشفان عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن وفاته مرتبطة بما تعرضت له شركته على يد النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون.

عون انتهكت حرمة الشركة فاستعانت بحدادين لتخلع ابوابها وبمهندسي كومبيوتر لتفكيك الكومبيوترز ونقلها إلى منزلها، ومنذ قيامها بهذا العمل منذ سنة تقريبًا، نيسان 2021، لم تستخرج شيئًا من الكومبيوترز، ولم تتوصل إلى شيء، ومع ذلك أبقت على الشمع الأحمر على أَقفال أبواب الشركة.

ضاق ميشال مكتف ذرعًا بإجراءات القاضية عون، لكنه لم يرفع الصوت بل ترك المسار القانوني يأخذ مجراه، لكن الامور تجاوزت الحد المعقول، وها هو الملف يقترب من أن يطوي سنته الاولى من دون ان يظهر أي دليل حوله!

يُقال إن “العدالة المتأخرة لا عدالة”، وها هو ملف ميشال مكتف ينام في الأَدراج منذ سنة، وميشال مكتف كان ينتظر ولكن من دون نتيجة، إلى أن انفجر قلبه قبل أن ينفجر الملف.

القاضية غادة عون شعرت بأن تغريدات المحامييْن استهدفتها مباشرةً، فغردت كاتبة: “كل استثمار رخيص لحادثة موت مفجعة هو فقط انحطاط اخلاقي”.

بين تغريدتي المحاميين، ورد القاضية عون، ميشال مكتف ضحية كباش سياسي، أحدُ طرفيه العهد بذراعه القضائية: القاضية غادة عون.