الأثنين 19 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

100 ألف مقاتل في صفوف "حزب الله".. لأهداف مزدوجة

يوم امس أطل أمين عام “حزب الله حسن نصر الله بخطاب هادئ استهلك منه 40 دقيقة ليتحدث عن الوحدة الاسلامية وغاب او تقصد تغييب اتهامه “للقوات اللبنانية” باحداث الطيونة رغم السقف العالي الذي انتهجه قبل ايام بهدف شد عصب جمهوره بسبب نتائج “تظاهرة قبع ” المحقق العدلي طارق البيطار وفق مصدر مطلع لـ “صوت بيروت انترناشونال”.

واضاف المصدر ان ما حصل في الشياح وعين الرمانة شكل مفاجأة للجميع واحدث ارباكاً يحاول الجميع الخروج منه وهذا ما دفع نصر الله الى تصعيد اللهجة وقصف جبهة “القوات اللبنانية” والجيش اللبناني وان مر على ذكره بشكل عرضي الا انه عاد لخطاب التهدئة ولعل الابرز تحويله الـ100 الف مقاتل الذي هدد بهم الداخل اللبناني باتجاه العدو الاسرائيلي.

ويرى المصدر ان التغيير في اللهجة والمضمون لخطاب نصر الله نتج عن التقييم لمفاعيل خطابه يوم الاثنين الذي كان له تأثيراً سلبيا على حزبه داخلياً لناحية تسجيل هدف في مرمى حليفه “التيار الوطني الحر” موقعاً فيه خسائر كبيرة وابرزها على صعيد نتائج الانتخابات النيابية ان حصلت اما خارجياً فهو خسر ما تبقى من دعم له “كمدافع ومقاوم ” في سبيل القضية الفلسطينية وتحرير الاراضي اللبنانية وتحول الى محرر للاراضي اللبنانية من مواطنيها.

ولعل اطلالة رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع في احد البرامج التلفزيونية الذي ابتعد فيه عن الطائفية والمذهبية وكان تركيزه على الدولة اللبنانية وسلطتها ولم يوقظ ذاكرة الناس على “المقاومة المسيحية” انما اقتصر رده على التأكيد ان المواجهة هي بين مشروع الهيمنة الايرانية الذي يمثله قسم من المجتمع الشيعي على لبنان وتمسك اللبنانيين بمشروع الدولة ولم ينزلق الى ما كان يرغب به امين عام حزب الله وهذا الامر دفع الاخير الى الخروج امام الجمهور الذي احتشد للمرة الاولى بعد غياب طويل تحدث فيه عن معنى الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف واكتفى بالثناء على جدية التحقيق القضائي في احداث الطيونة خاتماً بتأكيده على عدم التدخل في موضوع ترسيم الحدود البحرية لكنه حذر من تعرض نفط لبنان للخطر اذ عندها سيتصرف.