الثلاثاء 21 شوال 1445 ﻫ - 30 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل يقدم "رأس" بيطار لبري.. ما هو الثمن؟

يدور الحديث عن مقايضة يقوم بتسويقها حزب الله في أسواق عين التينة مفادها أن النائب جبران باسيل يوافق على تقديم رأس المحقق ‏العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار مقابل الموافقة على “الميغاسنتر” وانتخاب المنتشرين لـ6 نواب بدلاً من 128 نائباً.‏

والمعروف لدة باسيل أنه يجيد فن البيع والشراء في زواريب السياسة، فهو حاك الصفقات في بواخر الكهرباء وابرم الصفقات ايضاً مع ‏رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري وكان عراب هذه الصفقات نادر الحريري.‏

وفي السياق، حذرت مصادر نيابية معارضة عبر “صوت بيروت انترناشونال” من هذه الصفقة المشبوهة وتمنت ان الا تحصل كونها تعرض لبنان الى مخاطر عديدة بغنى عنها في الوقت الراهن.

واضافت المصادر، “باسيل اعتاد على الصفقات واذا صحت هذه الاخبار يكون العهد قد دق آخر مسمار في نعش القضاء، وفي هذه الحالة على رئيس الجمهورية ميشال عون عدم القبول بهذه الصفقة كما عليه لجم صهره الذي بات يمعن بضرب التوازنات القائمة في البلد، وعليه ان يدرك انه ليس كل ما يريده يناله على حساب الشعب والوطن”.

واشارت المصادر الى ان الاطاحة بالقاضي بيطار يعني مواجهة المجتمع الدولي، وينسف حق اهالي الشهداء بمعرفة الحقيقة الكامنة خلف تفجير المرفأ.

ولفتت الى ان ليس من اجل تعويم باسيل يغرق البلاد في المخاطر، والمقايضة التي يحكى عنها تزيد وضع لبنان في مهب الريح.

وحول تخلي باسيل عن بيطار، قالت المصادر إن “باسيل باع لبنان وباع الدستور وما يهمه هو نفسه ونتيجة الانتخابات التي مهما قام وفعل لن تأتي وفقا لما يشتهيه، فشعبيته باتت مترهلة، وقي حال قبل بري بهذه الصفقة ستزداد شعبية باسيل سوءا”.

وعن حزب الله، لفتت المصادر الى انه واقع في حيرة بين حلفائه، فهو يريد تقوية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بهدف ترشيحه إلى رئاسة الجمهورية، وبين باسيل الذي بات ضعيفاً، وهذا الامر لا يناسب الحزب كونه ينزع عنه الغطاء المسيحي، وبالتالي فإن الحزب سيبذل الجهود لإنجاح هذه الصفقة، لكن نجاحها رهن قبول بري بالعرض الذي يقدمه باسيل.