الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دقّو... وديعة ماهر الأسد في حزب الله

 

تردد مؤخرًا في الأوساط الإعلامية اسم حسن دقو، وذلك وبعد حادثة تهريب 5.3 مليون حبة “كبتاغون” إلى السعودية، والتي عرفت باسم “رمان الكبتاغون”.

يعرف دقو الآن باسم “ملك الكبتاغون” أو “إمبراطور الكبتاغون”، أو كما وصفته صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها في 29 من نيسان بـ”مصدّر الكبتاغون”، واسمه الكامل هو حسن محمد دقو، سوري الأصل وحاصل على الجنسية اللبنانية بموجب حكم قضائي صدر عام 2019.

دقو هو ابن بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية والقريبة من قرى القلمون السوري الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحزب الله اللبناني.

وتضاربت المعلومات حول حصول دقو على الجنسية، إذ نشر حساب “ويكليكس لبنان“، في 27 من نيسان، تغريدة تحوي معلومات أن دقو نال الجنسية اللبنانية عام 2018، الأمر الذي جعل “الرئاسة اللبنانية” ترد في تغريدة أخرى توضح المعلومات التي يتم تداولها.

وفي السياق، تشير مصادر من داخل القلمون لـ”صوت بيروت انترناشيونال” إلى أن دقو معروف جداً في الداخل السوري، وهو من أصحاب مافيات المخدرات التي فتكت بالشباب السوري.

ويقول العالمون بتفاصيل مسيرة دقو لموقعنا، إنه يتمتع بنفوذ خاص لدى شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد، وهو لطالما كان المسؤول الأول عن عمليات التهريب، من مخدرات وسيارات مسروقة إضافة إلى كافة انواع الممنوعات.

وتشير المعلومات أن دقو تم تجنيده جيداً ليكون الذراع الأساسي لعمليات تهريب الكبتاغون ومشرفاً عاماً على تبييض أموال حزب الله وتسيير اعمال ماهر الأسد غير الشرعية، إذ انه ينال ثقة ماهر الأسد، وبالتالي تم ارساله إلى لبنان كوديعة لدى حزب الله من أجل الاشراف على الاعمال الممنوعة، خصوصاً بعد الخلافات المتعددة بين الحزب وماهر الأسد على كيفية تحصيل أموال التهريب وتقاسم الحصص والمغانم فيما بينهم.

ويتربع دقو على عرش عصابة مؤلفة من أشخاص ينتمون إلى حزب الله، وآخرين من سوريا تابعين لماهر الأسد.

ويلفت كل من يعلم بطريقة عمل دقّو، إلى أن لا تدخل او تخرج “فتفوتة كبتاغون” من دون علمه، فهو ملك الكبتاغون لدى النظام السوري وحزب الله، وبات يملك خبرة واسعة في هذا المجال، كما أنه يتمتع بحماية خاصة وعناصر أمنية مدربة.