الأحد 25 ذو القعدة 1445 ﻫ - 2 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إيران الشيطان الأكبر وحزب الله ابنها المدلل

عندما نتحدث عن إيران يطول الحديث، وتتشعب الأمور نظراً لما تمثله هذه الجمهورية الإسلامية من خزان للأعمال الإرهابية ومصدراً لتصدير الميليشيات التي تعيث فساداً وقتلاً في الشرق الأوسط.

هكذا أرادها المرشد علي خامني، وطناً لجذب العقوبات على شعبه حتى بات الشعب الإيراني يعيش داخل سجن كبير محروم من مقدرات الدولة الإيرانية وثرواتها التي تذهب هدراً نحو الميليشيات التي لا تعد وتحصى ونحو التسلح بدلاً من إطعام الشعب الجائع والذي يعاني بسبب العقوبات المفروضة على طهران.

وفي الحديث عن أذرع ايران المسلحة التي لا بد من بترها، لا يمكن الا ان نذكر حزب الله اللبناني المدرج على لائحة العقوبات، وهو بمثابة الابن الإرهابي المدلل لإيران، نظراً لاعتماد النظام الإيراني عليه في حروبه العبثية في سوريا واليمن إضافة إلى عمليات تفجير وإرهاب وقتل في أي دولة يريد خامنئي إيصال رسائله التخريبية.

واذا نظرنا إلى لبنان وازماته، نجد ان اصل العلة هو حزب الله، الذي يربط الاستحقاقات الدستورية بالملف الإيراني، ويسيطر على قرار الدولة في الحرب والسلم، وهو يقوم بتغطية الفاسدين مقابل الحصول على غطاء يشرع له مقاومته الإرهابية.

يعاني لبنان منذ 2005 بشكل أساسي من مرض حزب الله المتجذر، من حروب مع إسرائيل انهكت البنى التحتية، وقضت على اقتصاد لبنان، واعادته إلى الوراء، اضف إلى ذلك التعطيل في كافة المجالات من تشكيل لحكومات وانتخابات رئاسية، ما تسبب بتعطيل المؤسسات.

وفي اليمن، أرسلت ايران ابنها المدلل حزب الله لتدريب الحوثيين على تخريب اليمن والسيطرة عليه ليصبح ورقة أخرى بيد ايران بهدف رفع حظوظ التفاوض.

أما سوريا، قتل حزب الله شعبها، وهو لم يميز بين طفل وامرأة، وتهب ثروات الشعب السوري واقام ميليشيات تشبه صورته بالإرهاب.

كما في لبنان واليمن، كذلك العراق، اذ بات عدد الميليشيات الإيرانية فيها يفوق عدد سكان العراق، وهي لا تقل خطورة عن حزب الله، وتعرقل أي عملية نهوض للعراق اقتصادياً وسياسياً، لينضم العراق إلى أوراق إيران التي تسعى لفرض نفوذها في الشرق.

أما فلسطين، وعلى الرغم من معاناتها مع إسرائيل، أتت ايران ووضعت يدها على حماس، واخرجت القضية الفلسطينية من مضمونها وحولت حركة حماس من حركة مقاومة إلى ذراع مرتزق يلبي حاجات ايران ويرسل رسائل طهران إلى إسرائيل، فدفع اهل غزة ثمن التدخل الإيراني في فلسطين.