السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اتقوا الله.. البنزين يشتعل سريعاً ومن غير جبران باسيل يلعب بالنار؟!

الخراطيم في المحطات هي التي قصمت ظهر البعير بين عنقون الشيعية ومغدوشة العاصمة الجنوبية لطائفة الروم الملكيين .. فكانت الغزوة التي كادت ان تطيح بالتعايش في منطقة شرق صيدا ولأن نظام الطوائف لا يعمل سوى بحضور رجلي دين واحد مسيحي وآخر شيعي حيث عقد الاجتماع الفولكلوري في دارة النائب ميشال موسى.

الاهالي في مغدوشة يعتبرون ان المعنويات الزائدة دفعت ببيئة “المقاومة” أن تفعل ما تشاء وهي لا تقيم وزنا لاي اعتبار.. هذه الهجمات تتكرر في أكثر من مكان.. حصلت في لاسا وتحصل في الزعيترية الشارع الذي يهيمن بدراجاته النارية على منطقة الجديدة في ضاحية بيروت واجتياح بيروت في ٧ أيار هو الدليل على مدى هذا الاستقواء المذهبي وحذرت اوساط الاهالي بأن الجرة لن تسلم في كل مرة.

البلدية وضعت نظاما لتعبئة الوقود وعلى جميع سكان البلدة الالتزام به، هذا القرار البلدي آثار غضب الاهالي في القرى المجاورة الذين اعتبروه قرار حزبيا سياسيا ويسألون: من الذي أمن البنزين لهاتين المحطتين في مغدوشة فيما المحطات في الجوار رفعت خراطيمها منذ مدة؟ كما يسألون ما هو الدور الخبيث الذي تلعبه وزارة الطاقة عبر اورور الفغالي التي وزعت المحروقات وفق الانتماء الحزبي وان التيار الوطني الحر هو الوحيد المحظي في مناطقنا ولدينا اسماء كافة المحطات وأسماء اصحابها الحزبيين في منطقة شرق صيدا . وتضيف اوساط الاهالي في عنقون اتقوا الله اتقوا الله البنزين يشتعل سريعا ومن غيره جبران باسيل يلعب بالنار داخل مناطقنا؟