برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
ميشال قنبور
حيث ورد في المقال” تنظر العديد من الأجهزة الأمنية بعين الريبة إلى بعض المجموعات الشمالية التي بدّلت ولاءها مؤخراً وأصبحت تدور في فلك رجل الأعمال بهاء الحريري، خصوصًا أنه تم توزيعهم إلى شُعَب صغيرة، دورها في المرحلة المقبلة أمني ويتمحور حول حماية المراكز الحزبية التي ينوي بهاء الحريري افتتاحها تحت اسم “منتديات لبنان” التي يرأسها نبيل الحلبي الذي أصبح واجهة يتخفى خلفها بهاء في نشاطه السياسي”،
المقال الذي نشره قنبور ليس الا جعجعة في فنجان، فالجميع يعلم ان الشيخ بهاء الدين معروف عنه انه لا يؤمن بالسلاح ولا بالميليشيات وكل ما هو خارج عن سيطرة وقوة الدولة، وهو يؤمن بحصرية السلاح في يد المؤسسة العسكرية وبأن الجيش و القوى الامنية هما الوحيدان من يمتلكان الحق الحصري والوحيد في حماية لبنان وشعبه.
افتراءات قنبور معروفة المصدر وهي جهات حاقدة وخبيثة، ومع هذا اندفع مالك الموقع الالكتروني “الاصفر” المعروف في الوسط الاعلامي وكل الاوساط بانه يقبض ثمن كل مقال ينشر في موقعه المأجور ويسير في خط كل من يدفع له اكثر، لهذا تنهال عليه الدعاوى بين الحين والاخر، وقد سبق ان صدر بحقه عدة احكام من قبل محكمة المطبوعات، حتى اصبح اسمه يترافق مع عبارة ” الحرباء” كونه يتلوّن عندما يرى الدولارات، يسارع الى تغيير خطه، فتارة يدافع عن “حزب الله” وتارة اخرى يهاجمه، تارة مع التيار الازرق واخرى البرتقالي، وهو في الحقيقة ارعن لا يعلم ان الصحافة رسالة اساسها المصداقية والمبدأ.
من اموال الاشاعات ورمي الافتراءات على الشخصيات تمكن قنبور من جمع ثروة، وسّع عمله حتى اصبح لديه عدد لا يستهان به من الموظفين، فهو يفهم الصحافة على انها تجارة، يتاجر بسمعة الناس لجمع ما يستطيع من الدولارات، يدعي زوراً انه صحافي وهو تاجر لكلمات الباطل، فاين هو من الصحافة وممن يوجه سهامه اليهم؟! اين هو من مقام الشيخ بهاء الدين صاحب الكف النظيف، رجل الاعمال الناجح والوطني بامتياز؟! اين هو من الكبير من ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟!
صوت بيروت إنترناشونال
طباعة المقال
