الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حزب الإرهاب والمخدرات

‏إنه كبتاغون حزب الله ، هذا هو الإسم أطلقته الصحافة الإيطالية على الشحنة التي صادرتها ايطاليا قبل أيام و كان من المفترض أن تصل لعدد من الدول الأوربية كي ترتد أثمانها بالربح الحرام على خزينة حسن نصر الله والإيرانيين

وان ينسى البعض بأن إيران ولية الأمر حزب الله نفسها له تاريخ طويل في ظل حكم نظام الملالي فيما يتعلق بتجارة المخدرات ، ويساهم الريع المالي القادم من هذه التجارة المحرمة قانوناً وشرعاً بثراء خامنئي و نجله والمقربين منه

ولا عجب أن يمتهن حزب الله هذه المهنة وهو الميلشيا الإشهر في تبعيتها للولي الفقيه في إيران ، فهل يا ترى تسهم حبوب مخدرات حزب الله بنشر رسالة و حكمة الولي الفقيه في أوروبا ولكن أعداء الجمهورية الإسلامية في إيران منعوا وصول الحبوب المخدرة إلى وجهتها ؟

وهل تعلم عزيزي العربي ان تجارة المخدرات وتشغيل المومسات وإدارة الحانات في ⁧‫لبنان‬⁩ من أهم مصادر الدخل المتعددة والمعتمدة لدى ⁧‫ميلشيا حزب الله‬⁩ اللبناني ؟ ، وهل تعلم بأن هذا الحزب الذي ينتسب زوراً في تسميته إلى الله يفعل كل الكبائر التي تغضب الله

والأمونيوم العام لحزب المخدرات اللبناني كما يسميه اللبنانييون بعد إنفجار مرفأ بيروت يدير شخصياً هذه
‏التجارة الخاصة بالمخدرات والأفيون ، فهو الطائفي الذي لا يتورع عن قتل البشر علناً ، و لن يردعه شيء عن قتلهم بالمخدر

والأمونيوم العام حسن نصر الله للأسف هو الحاكم الحقيقي في لبنان بقوة السلاح غير الشرعي الذي بحوزة عناصره الإرهابيين و هو المرشد العام للجمهورية اللبنانية على غرار سيده علي خامنئي و المؤسف أن لا احد في سلطة لبنان يجروء على القول أن حزب الله حطم البلد و دمر سمعته في الخارج

ولعل المصيبة الكبرى تكمن في أن حزب الله يرتكب كل الرذائل السياسية والإقتصادية والأمنية داخل لبنان وخارجه ، و يطرح نفسه في الختام ممثلاً لمكون لبناني ، ويزعم أنه حليف الضعفاء ، بينما هو الحزب الذي افسد حياة مؤيديه فضلا عن معارضيه ، وأعاد لمن ينتمون له اولادهم في صناديق الموت من سوريا و غيرها ، بغية إرضاء أطماع إيران

وحزب الإرهاب والمخدرات ، يرهب الناس في لبنان فيمنع عنهم قوت يومهم ، ويعطل تسهيل تشكيل حكومتهم ، و يستولي على مؤسسات الدولة و ينهب خزينتها ويسيطر على معابرها ، و يستخدم مطارها المدني و يفجر مرفأها الحيوي ، و يرفع بعد هذا وذاك شعارات الوقوف مع المظلومين وهو أول ظالم لهم

وحزب الله الذي يعرف جميع اللبنانيين أنه المصدر والمصنع الرئيسي للمخدرات ، يزعم أنه حزب عقائدي و ديني ، فهل المخدرات حلال ؟ وهل توزيعها وبيعها للبشر يدمر حياتهم أم ينقذها ؟ إن هذا الحزب المدمر يريد أن يدمر كل شيء و قتل أكبر عدد ممكن من الناس ، لأنه حزب دموي يؤمن بإزهاق الأرواح