الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"علّم" اللبنانيين في حياته ووحدهم في مماته... رحل شربل حداد تاركاً أطيب أثر

في حياته “علّم” اللبنانيين وفي مماته وحدّهم… هو الأستاذ الجامعي شربل حداد الذي خطفه الفيروس المستجد في الأمس، ليرحل بعد صراع معه، تاركاً خلفه أطيب أثر.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضجوا بخبر رحيل الأستاذ الطيب المعطاء كما وصفوه، فبعد أن كانوا يطلبون من الله أن يشفيه وان يعود اليهم كما كان في السابق بضحكته المعهودة وحيويته لاسيما وانه كان يتماثل للشفاء، صدموا بخبر وفاته حيث عانى فجأة من فشل في الكلى والكبد.

من كل الطوائف رثوه معبرين عن حزنهم الكبير على فراقه وخسارته، كيف لا وهو الذي لم يفرّق يوماً بين دين أو حزب أو طائفة، ومن ساعد في تشكيل رؤية الأجيال القادمة.

“أيضاً اذا سرت في وادي ظلّ الموت لا أخاف شرّاً لأنك أنت معي”، آخر ما كتبه شربل في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي خلال صراعه مع فيروس كورونا الذي خطّ السطر الأخير من حياته… نعم رحل شربل بجسده الا ان روحه الطيبة ستبقى في قلب كل من عرفه، وكتبت زوجته غريس في وداعه ” قائلة ” و ما اصعب الفراق يا شربل”.

الإعلامي جيري ماهر نعى حداد بالقول “لقد كان شربل حداد بالنسبة لي كالوطن الذي نحلم بصنعه اليوم، وطن يجمع لا يفرق، وطن يعطي و لا يأخذ، وطن يحمي و لا يتخلى عن ابنائه وطن جميل يشبه شربل وشقيقه ناجي” واضاف “شربل رحل مبكراً ولكنه ترك اثراً كبيراً في نفوسنا لا يمكن ان تمحيه الايام و السنين القادمة ولكننا سنعمل جميعاً من اجل لبنان يشبه شربل بجمال روحه و اخلاقه ومحبته للجميع ومحبة الجميع له”.