الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وطن على ذمة عهد فاشل و ميليشيا إرهابية

‏بحسب مصادر مقربة من بلاد العهد القوي وحكومة ميليشيا حزب الله وشركائها فإنه اذا انهار الوضع الاقتصادي والمالي فالمسؤول الأول عن ذلك على حاكم المصرف والمصارف

و اذا ما انهار الوضع التربوي وارتفعت الأقساط فإن المسؤولية تقع على عاتق إدارات المدارس والجامعات بحسب المنطق العوني الأعوج والفكر الحزبي البغيض الذي يديره حزب الله

واذا ارتفعت اسعار السلع الاستهلاكية ، و شعر المواطن اللبناني بالوجع وهو عاجز عن إيجاد القدرة على الشراء فإن المتسبب هو اصحاب السوبرماركت بحسب أقوال أبواق حزب الله وبلابل التيار البرتقالي في الإعلام

وحتى تثبيت سعر صرف الليرة لأكثر من ٢٠ سنة والذي لم يكن مرتبطاً فقط بقدرة مصرف لبنان وإمكاناته بات محط جدل وإفتراء ، والمعروف بأنه وبالحفاظ على الحد الأدنى من العقلانية في السياسة الخارجية بإبقاء هامش بسيط بين سياسة الدولة ومشروع ميلشيا حزب الله الإيراني كانت الليرة مستقرة ولا نقول مرتفعة حتى

وعندما اصبح مشروع الدولة هو مشروع ميليشيا حزب الله في عهد عون علناً ، سقط الغطاء العربي والدولي عن الليرة والدولة اللبنانية ، وأصبح لبنان المعزول سياسياً مكشوفاً بشكل إقتصادي ، ومحطم بشكل أوضح من البحث والتنقيب

والسؤال هنا : أين هي الحكومات اجمالاً في لبنان ؟ وماذا تعمل ؟ وماهي مهام رئيس الجمهورية الذي يتهرب من كل شيء و يبرئه جمهوره من جريمة ، وبالتالي يشغلون الناس بالتفاصيل و يحاول تناسي المسؤول الأول عن البلاد بحسب الدستور

‏وتصرف منظومة الفشل والجهل والإفلاس السياسي في لبنان بقيادة عون وحلفائه مع الانهيار الصحي والاستشفائي يذكر الجميع بتصرفها مع الانهيار المالي من قبل

فاليوم ترمي السلطة العونية القاصرة الكرة في ملعب المستشفيات ، وتحملها بعد ذلك تبعات التخبط الحكومي في قرارات عشوائية ، كما سبق أن رمت مسؤولية سرقاتها وسياساتها العشوائية على المصارف والبنك المركزي و قالت إن العهد براء

بل المضحك في لبنان أن هناك حملة سياسية وإعلامية ممنهجة يقودها مجموعة من ابواق حزب الله المقربين لتحميل مسؤولية انفجار المرفأ في بيروت للجيش اللبناني ، وهذا الكلام موجود و موثق ومنشور ويتداول

‏والدولة التي فتحت البلد على مصراعيه خلال الاعياد وفتحت الملاهي والمطاعم والفنادق للسهر ، وسمحت بالشيشة في المطاعم ، هيي ذاتها الدولة التي تدعي حاليا محاولة السيطرة على الوضع الذي وصل له البلد وتتخبط يميناً وشمالاً ، ويضحكك قول المسؤولين أنهم مصدومون كيف وصل الحال إلى هنا

وفي ‏المجمل لا تقف عقدة تشكيل الحكومة عند مصالحة عون و الرئيس المكلف ، او حتى المكلف كي يتحررّ من شروط حزب الله و يعتذر ، او حتى عون كي يتحررّ من شروط حزب الله ، لأن الحزب يريد أن يخضع الاثنين لشروطه الإرهابية و تكون الحكومة عند ذلك بأمر إيراني .